* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: وذلك أن اليهود قالوا: إن أبناءنا قد توفوا، وهم لنا قربة عند الله، وسيشفعون لنا ويزكوننا؛ فقال الله لمحمد - ﷺ -: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا (٤٩)﴾ [النساء: ٤٩] (١). [ضعيف جداً]
* عن عكرمة؛ قال: كان أهل الكتاب يقدمون الغلمان الذين لم يبلغوا الحنث يصلون بهم؛ يقولون: ليس لهم ذنوب؛ فأنزل الله ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ﴾ (٢). [ضعيف]
* عن الكلبي؛ قال: نزلت في رجال من اليهود أتوا رسول الله - ﷺ - بأطفالهم، فقالوا: يا محمد! هل على أولادنا هؤلاء من ذنب؟ قال: "لا"، قالوا: والذي يحلف به ما نحن إلا كهيئتهم؛ ما من ذنب نعمله بالليل إلا كفَّر عنا بالنهار، وما من ذنب نعمله بالنهار إلا كفر عنا بالليل (٣). [موضوع]
* ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا (٥١) أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (٥٢)﴾.
* عن عكرمة؛ قال: قدم حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف إلى مكة، فقالت قريش: أنتم أهل الكتاب وأهل العلم؛ فنحن خير أم محمد؟ فقالوا: وما أنتم وما محمد؟ قالوا: صنبور قطع أرحامنا منا، واتبعه سراق
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ٨١): ثنا ابن وكيع ثنا أبي عن أبي مكين عنه به.
قلنا: وسنده ضعيف.
(٣) ذكره الحافظ في "العجاب" (٢/ ٨٨٤) عنه معلقاً. قلنا: وهو موضوع؛ لأن الكلبي كذاب.