* عن السدي؛ قال: قال ناس من الأنصار: يا رسول الله! إذا أدخلك الله الجنة فكنت في أعلاها ونحن نشتاق إليك؛ فكيف نصنع؟ فأنزل الله: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (٦٩)﴾ (١). [ضعيف جداً]
* عن الربيع بن أنس؛ قال: إن أصحاب رسول الله - ﷺ - قالوا: قد علمنا أن النبي - ﷺ - فُضِّل على من آمن به في درجات الجنة ممن اتبعه وصدقه؛ فكيف لهم إذا اجتمعوا في الجنة أن يرى بعضُهم بعضاً؟ فأنزل الله في ذلك، فقال: إن الأعلين ينحدرون إلى من هم أسفل منهم فيجتمعون في رياضها، فيذكرون ما أنعم الله عليهم ويثنون عليه، وينزل لهم أهل الدرجات فيسعون عليهم بما يشتهون وما يدعون به، فهم في روضة يحبرون ويتنعمون فيه (٢). [ضعيف جداً]
* عن عكرمة؛ قال: أتى فتى النبي - ﷺ -، فقال: يا نبي الله! إن لنا منك نظرة في الدنيا، وفي يوم القيامة لا نراك؛ فإنك في الدرجات

= (ص ١١٠، ١١١) من طريق روح بن عبادة ويزيد بن زريع كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة عنه به.
قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٥٨٩)، وزاد نسبته لعبد بن حميد، وابن المنذر.
وقال المناوي في "الفتح السماوي" (٢/ ٥٠٢): "وأخرجه الواحدي... من طريق روح عن قتادة كذلك مرسلاً".
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ١٠٤) من طريق أحمد بن المفضل ثنا أسباط بن نصر عن السدي به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف أسباط.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ١٠٤) من طريق عبد الله بن أبي جعفر الرازي عن أبيه عن الربيع به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ كما تقدم مراراً.


الصفحة التالية
Icon