* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: قال مالك بن الصيف -حين بُعِثَ رسول الله - ﷺ - وذكرهم ما أخذ عليهم من الميثاق، وما عهد إليهم في محمد - ﷺ --: والله ما عهد إلينا في محمد، ولا أخذ علينا ميثاقاً؛ فأنزل الله عليهم -عزّ وجلّ-: ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ﴾ (١). [ضعيف]
* ﴿وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (١٠٢)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان آصف كاتب سليمان بن داود -عليه السلام-، وكان تعلم الاسم الأعظم، كان يكتب كلَّ شيء يأمره به سليمان -عليه السلام-، ويدفنه تحت كرسيه، فلما مات سليمان؛ أخرجته الشياطين، فكتبوا بين كل سطر من سحر وكذب وكفر؛ فقالوا: هذا الذي
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه محمد مولى زيد بن ثابت؛ تفرد عنه ابن إسحاق؛ فهو مجهول.
قال الذهبي في "الميزان" (٤/ ٢٦): "لا يُعرف"، وقال ابن حجر في "التقريب" (٢/ ٢٠٥): "مجهول؛ تفرد عنه ابن إسحاق".
وسكت عنه الحافظ ابن حجر في "العجاب" (١/ ٣٠٢).