على النبي - ﷺ -، ﴿وَإِنْ يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ﴾ خرجوا مع المشركين، ﴿فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [الأنفال: ٧١] (١). [ضعيف جداً]
* عن مجاهد؛ قال: نزلت فيمن قتل يوم من الضعفاء من كفار قريش (٢). [ضعيف]
* ﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: خرج ضمرة بن جندب من بيته مهاجراً؛ فقال لأهله: احملوني؛ فأخرجوني من أرض المشركين إلى رسول الله - ﷺ -، فمات في الطريق قبل أن يصل إلى النبي - ﷺ -؛ فنزل الوحي: ﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ﴾ حتى بلغ: ﴿وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ (٣). [صحيح]

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ١٤٩ - ١٥٠): ثنا يونس: ثنا ابن وهب عن عبد الرحمن به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ لإعضاله، وعبد الرحمن متروك.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٥/ ١٥٠)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ١٠٤٧ رقم ٥٨٦٧) من طريق ابن أبي نجيح عن مجاهد به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ لإرساله.
وذكره السيوطي في "الدر" (٢/ ٦٤٧)؛ وزاد نسبته لعبد بن حميد.
(٣) أخرجه أبو يعلى في "المسند" (٥/ ٨١ رقم ٢٦٧٩) -ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" (٢/ ٤٤٣) -، والطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ ٢١٧، ٢١٨ رقم ١١٧٠٩) -وعنه أبو نعيم في "معرفة الصحابة" (٣/ ١٥٤٨ رقم ٣٩٢٢) -، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٣/ ١٠٥١ رقم ٥٨٨٩)، والواحدي في "أسباب النزول"؛ كما في "تخريج أحاديث الكشاف" (١/ ٣٥١، ٣٥٢) كلهم من طريق أشعث بن سوار الكندي عن عكرمة عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ أشعث ضعيف؛ كما في "التقريب" (١/ ٧٩).
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٠): "رواه أبو يعلى؛ ورجاله ثقات!! ". =


الصفحة التالية
Icon