* عن عكرمة؛ قال: نزلت في رجل من بني ليث أحد بني جندع (١). [ضعيف جداً]
* عن عبد الرحمن بن زيد؛ قال: هاجر رجل من بني كنانة يريد النبي - ﷺ -؛ فمات في الطريق؛ فسخر به قوم، واستهزؤوا به، وقالوا: لا هو بلغ الذي يريد، ولا هو أقام في أهله يقومون عليه ويدفن؛ فنزل القرآن: ﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ﴾ (٢). [ضعيف جداً]
* عن الحسن؛ قال: خرج رجل من مكة بعد ما أسلم وهو يريد النبي وأصحابه، فأدركه الموت في الطريق فمات، فقالوا: ما أدرك هذا من شيء؛ فأنزل الله: ﴿وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ﴾ (٣). [ضعيف]
* ﴿وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا (١٠١)﴾.
* عن علي؛ قال: سأل قوم من التجار رسول الله - ﷺ -، فقالوا: يا رسول الله! إنا نضرب في الأرض؛ فكيف نصلي؟ فأنزل الله: ﴿وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ﴾ ثم انقطع الوحي، فلما كان بعد ذلك بحول؛ غزا النبي - ﷺ -، فصلَّى الظهر، فقال المشركون: لقد

= قلنا: سنده ضعيف.
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٦٥٣)، ونسبه لعبد بن حميد.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢/ ١٥٢): ثنا يونس ثنا ابن وهب عن عبد الرحمن به.
قلنا: وسنده واهٍ؛ لإعضاله، وعبد الرحمن متروك.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر" (٢/ ٦٥٣)، ونسبه لعبد بن حميد.
قلنا: وهو مرسل.


الصفحة التالية
Icon