* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت في عبد الله بن أبي أمية ورهط من قريش، قالوا: يا محمد! اجعل لنا الصفا ذهباً، ووسع لنا أرض مكة، وفجر الأنهار خلالها تفجيراً؛ نؤمن بك؛ فأنزل الله هذه الآية (١). [موضوع]
* ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٠٩)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان حيي بن أخطب، وأبو ياسر بن أخطب من أشد يهود للعرب حسداً؛ إذ خصهم الله برسوله، وكانا جاهدين في ردِّ الناس عن الإسلام بما استطاعا؛ فأنزل الله -تعالى- فيهما: ﴿وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ﴾ (٢). [ضعيف]

= "المنثور" (١/ ٢٦١) من طرق عن مجاهد.
قلت: وسنده ضعيف؛ لأنه مرسل.
قال الحافظ في "العجاب" (١/ ٣٥١): "أخرجه الفريابي والطبري وابن أبي حاتم صحيحاً إليه".
(١) ذكره الثعلبي في "تفسيره"؛ كما في "العجاب" (١/ ٣٥٠).
قال الحافظ: "أما الأول؛ فذكره الثعلبي، ولعله من تفسير الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس".
قلنا: إن كان هذا إسناده؛ فهو موضوع؛ لأن الكلبي وشيخه متهمان.
(٢) أخرجه ابن إسحاق في "السيرة" (٢/ ٢٠٠ - ابن هشام) -ومن طريقه ابن جرير في "جامع البيان" (١/ ٣٨٨، ٣٨٩)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (رقم ١٠٨٨) -: ثني محمد بن أبي محمد.
قلنا؛ وسنده ضعيف؛ فيه محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت؛ قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (٤/ ٢٦): "لا يعرف"، وقال ابن حجر في "التقريب" (٢/ ٢٠٥): "مجهول، تفرد عنه ابن إسحاق".


الصفحة التالية
Icon