* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: لما قدم أهل نجران من النصارى على رسول الله - ﷺ -؛ أتتهم أحبار يهود، فتنازعوا عند رسول الله - ﷺ -؛ فقال رافع بن حريملة: ما أنتم على شيء، وكفى بعيسى وبالإنجيل، فقال رجل من أهل نجران من النصارى لليهود: ما أنتم على شيء، ومجّد بنبوة موسى وكفر بالتوراة؛ فأنزل الله -تعالى- في ذلك من قوله: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ﴾ (١). [ضعيف]
* ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١١٤)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: إنَّ قريشاً منعوا النبي - ﷺ - الصلاة عند الكعبة في المسجد الحرام؛ فأنزل الله؛ ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (١١٤)﴾ (٢). [ضعيف]
* عن كعب الأحبار؛ قال: إن النصارى لما ظهروا على بيت المقدس؛ حرقوه، فلما بعث الله محمداً؛ أنزل عليه: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ

(١) أخرجه ابن إسحاق في "السيرة" (٢/ ٢٠١ - سيرة ابن هشام) -ومن طريقه ابن جرير في "جامع البيان" (١/ ٣٩٤)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (رقم ١١١٠) -: ثني محمد بن أبي محمد مولى زيد عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ مداره على شيخ ابن إسحاق: محمد بن أبي محمد، وهو مجهول كما تقدم.
(٢) أخرجه ابن إسحاق؛ كما في "الدر المنثور" (١/ ٢٦٤) -ومن طريقه ابن أبي حاتم -معلقاً- (رقم ١١١٧): ثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن عكرمة أو سعيد بن جبير عن عبد الله بن عباس به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ مداره على محمد هذا؛ وهو مجهول.


الصفحة التالية
Icon