بني الحارث بن الخزرج -نفراً من أحبار يهود- قال أبو كريب: عمَّا في التوراة، وقال ابن حميد: عن بعض ما في التوراة -فكتموهم إياه وأبوا أن يخبروهم عنهم؛ فأنزل الله -تعالى ذكره- فيهم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (١٥٩)﴾ [البقرة: ١٥٩] (١). [ضعيف]
* ﴿وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (١٦٣)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: قالت كفار قريش: يا محمد! صف -أو انسب- لنا ربك؛ فأنزل الله -تعالى- هذه الآية وسورة الإِخلاص (٢). [موضوع]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان للمشركين ثلاثمائة وستون صنماً يعبدونها من دون الله؛ فبين الله -سبحانه- أنه إله واحد؛ فأنزل هذه الآية (٣). [ضعيف جداً]
* {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ الَّتِي

(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١/ ٢٦٨ رقم ١٤٣٩)، وابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ٣٢) كلاهما من طريق ابن إسحاق -وهذا في "السيرة" (١/ ٥٥١ - سيرة ابن هشام) -: ثني محمد بن أبي محمد مولى زيد بن ثابت عن سعيد بن جبير أو عكرمة عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه محمد هذا شيخ ابن إسحاق؛ مجهول؛ تفرد بالرواية عنه ابن إسحاق.
(٢) ذكره الواحدي في "الوسيط" (١/ ٢٤٥) من رواية الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده تالف؛ الكلبي وشيخه متهمان.
(٣) ذكره الواحدي في "الوسيط" من رواية جويبر عن الضحاك عنه به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ جويبر بن سعيد الأزدي أبو القاسم البلخي راوي التفسير؛ ضعيف جداً؛ كما في "التقريب" (١/ ١٣٦).


الصفحة التالية
Icon