* عن أبي العالية؛ قال: كانت اليهود تصلي قِبَلَ المغرب، وكانت النصارى تقبل قِبَلَ المشرق؛ فنزلت: ﴿لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ﴾ (١). [ضعيف]
* ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ (١٧٨)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان قبلكم يقتلون القاتل بالقتيل لا تقبل منه الدية؛ فأنزل الله: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى﴾ إلى آخر الآية: ﴿ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ﴾ يقول: فخفف عنكم ما كان على من قبلكم؛ أي: الدية لم تكن تقبل، فالذي يقبل الدية؛ فذلك عفو؛ فاتباع بالمعروف، ويؤدي إليه الذي عفي من أخيه بإحسان (٢). [حسن]
* عن الشعبي في قوله: ﴿الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى﴾

= الثانية: أبو جعفر الرازي؛ ضعيف.
الثالثة: ابنه عبد الله متكلم فيه، وقال ابن حبان: "يعتبر بروايته عن غير أبيه".
(١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١/ ٢٨٧ رقم ١٥٤١)، والطبري في "جامع البيان" (٢/ ٥٦) من طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: أبو جعفر الرازي؛ سيّئ الحفظ.
(٢) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ٦٥)، وابن حبان في "صحيحه" (١٣/ ٣٦٢/ ٦٠١٠ - الإحسان) كلاهما من طريق ابن المبارك عن محمد بن مسلم عن عمرو بن دينار عن مجاهد عنه به.
قلنا: وهذا سند. حسن؛ فيه محمد بن مسلم وهو صدوق.
وتابعه سفيان بن عيينة به -لكن دون التصريح بسبب النزول- عند البخاري (٨/ ١٧٦، ١٧٧ رقم ٤٤٩٨، ١٢/ ٢٠٥ رقم ٦٨٨١) وغيره.


الصفحة التالية
Icon