* عن السدي؛ قال: اقتتل أهل ملتين من العرب أحدهما: مسلم، والآخر: معاهد في بعض ما يكون بين العرب من الأمر؛ فأصلح بينهم النبي - ﷺ -، وقد كانوا قتلوا الأحرار والعبيد والنساء؛ على أن يؤدي الحر دية الحر، والعبد دية العبد، والأنثى دية الأنثى، فقاصهم بعضهم من بعض (١). [ضعيف جداً]
* عن أبي مالك الغفاري؛ قال: كان بين حيين من الأنصار قتال، كان لأحدهما على الآخر الطول؛ فكأنهم طلبوا الفضل، فجاء النبي - ﷺ - ليصلح بينهم فنزلت هذه الآية: ﴿الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى﴾، فجعل النبي - ﷺ - الحر بالحر، والعبد بالعبد، والأنثى بالأنثى (٢). [ضعيف]
* عن الشعبي؛ قال: نزلت في قتال عمية كان على عهد النبي - ﷺ - (٣). [ضعيف]
= قلنا: رجاله ثقات، لكنه مرسل.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٤١٩)، وزاد نسبته لعبد بن حميد، وأبي داود في "ناسخه"، وأبي القاسم الزجاجي في "أماليه".
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢/ ٦١) من طريق عمرو بن حماد القناد ثنا أسباط بن نصر عنه به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً، فيه علتان:
الأولى: الإعضال.
الثانية: ضعف أسباط بن نصر.
(٢) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ٦١) من طريق سويد بن نصر ثنا عبد الله بن المبارك عن الثوري عن السدي عن أبي مالك به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٤١٩) وزاد نسبته لابن مردويه.
(٣) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ٦١) من طريقين عن شعبة عن أبي بشر سمعت الشعبي.
قلنا: وهذا رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٤١٩)، وزاد نسبته لعبد بن حميد، وأبي داود في "ناسخه"، وأبي القاسم الزجاجي في "أماليه".
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢/ ٦١) من طريق عمرو بن حماد القناد ثنا أسباط بن نصر عنه به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً، فيه علتان:
الأولى: الإعضال.
الثانية: ضعف أسباط بن نصر.
(٢) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ٦١) من طريق سويد بن نصر ثنا عبد الله بن المبارك عن الثوري عن السدي عن أبي مالك به.
قلنا: رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (١/ ٤١٩) وزاد نسبته لابن مردويه.
(٣) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٢/ ٦١) من طريقين عن شعبة عن أبي بشر سمعت الشعبي.
قلنا: وهذا رجاله ثقات؛ لكنه مرسل.