* ﴿وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٥٤)﴾.
* عن ماهان؛ قال: جاء قوم إلى النبي - ﷺ - قد أصابوا ذنوباً عظاماً، فما أخاله رد عليهم شيئاً، قال: فأنزل: ﴿وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنْكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٥٤)﴾ (١). [ضعيف]
* ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (٦٥)﴾.
* عن زيد بن أسلم؛ قال: لما نزلت: ﴿قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ﴾؛ قال رسول الله - ﷺ -: "لا ترجعوا بعدي كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض بالسيوف"، فقالوا: ونحن يا رسول الله؟ نشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، قال: "نعم"، فقال بعض الناس: لا يكون هذا أبداً؛

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٧/ ١٣٢)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٤/ ١٣٠٠/ ٧٣٤٥)، ومسدد في "مسنده"؛ كما في "المطالب العالية" (٨/ ٥٦٧ رقم ٣٩٧٣ - المسندة)، و"إتحاف الخيرة المهرة" (٨/ ٧٢ رقم ٧٦٦١ - ط الرشد)، وسفيان الثوري في "تفسيره" (ص ١٠٧ رقم ٢٦٦) من طريق يحيى بن سعيد القطان وقبيصة وأبي نعيم ثلاثتهم عن الثوري عن مجمع التميمي قال: سمعت ماهان به.
قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات.
وأما البوصيري؛ فقال: "هذا إسناد ضعيف؛ لجهالة بعض رواته".
قلنا: وليس كما قال؛ فإن رجاله كلهم ثقات، وما فيه علّة سوى الإرسال.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٢٧٦) وزاد نسبته للفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وأبي الشيخ.


الصفحة التالية
Icon