فأنزل الله -تعالى-: ﴿انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (٦٥) وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُلْ لَسْتُ عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (٦٦) لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ وَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٦٧)﴾ (١). [ضعيف]
* ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ (٨٢)﴾.
* عن علي؛ قال: نزلت هذه الآية في إبراهيم وأصحابه خاصة ليس في هذه الأمة (٢). [ضعيف]
* عن بكر بن سوادة؛ قال: حمل رجل من العدو على المسلمين فقتل رجلًا، ثم حمل فقتل آخر، ثم حمل فقتل آخر، ثم قال: أينفعني الإِسلام بعد هذا؟ قالوا: ما ندري حتى نذكر ذلك لرسول الله - ﷺ -، فذكروا ذلك لرسول الله - ﷺ -؛ فقال: "نعم"، فضرب فرسه فدخل فيهم، ثم

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٧/ ١٤٥، ١٤٦)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٤/ ١٣١٢ رقم ٧٤١٨) من طريق المؤمل بن إسماعيل البصري نا يعقوب بن إسماعيل عن زيد به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ لإرساله، ومؤمل هذا؛ صدوق سيئ الحفظ.
(٢) أخرجه الحاكم (٢/ ٣١٦) من طريق أبي حذيفة ثنا الثوري عن زياد بن علاقة عن زياد بن حرملة قال: سمعت علياً (وذكره).
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٤/ ١٣٣٣ رقم ٧٥٤٤)، والطبري في "جامع البيان" (٧/ ١٧٠) من طريق قيس بن الربيع عن زياد بن علاقة به.
قلنا: وهو بمجموعهما حسن إلى زياد بن عِلاقة، لكن زياد بن حرمله لم نجد له ترجمة!.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٣٠٩) وزاد نسبته للفريابي وعبد بن حميد وابن مردويه.
أما الحاكم؛ فقال: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه! "، وسكت عنه الذهبي.


الصفحة التالية
Icon