مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (٩٣)} (١). [ضعيف]
* عن أبي خلف الأعمى؛ قال: كان ابن أبي سرح يكتب للنبي - ﷺ - الوحي، فأتى أهل مكة فقالوا: يا ابن أبي سرح! كيف كتبت لابن أبي كبشة القرآن؟ قال: كنت أكتب كيف شئت؛ فأنزل الله: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلَائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ وَكُنْتُمْ عَنْ آيَاتِهِ تَسْتَكْبِرُونَ (٩٣)﴾ (٢). [ضعيف جداً]
* عن ابن جريج في قوله: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ﴾؛ قال: نزلت في مسيلمة الكذاب ونحوه ممن دعا إلى مثل ما دعا إليه، ﴿وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾؛ قال: نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح (٣). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- قوله -تعالى-: ﴿وَمَنْ قَالَ سَأُنْزِلُ مِثْلَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾؛ نزلت في عبد الله بن سعد بن أبي سرح، كان قد تكلم بالإِسلام، فدعاه رسول الله - ﷺ - ذات يوم يكتب له شيئاً، فلما نزلت الآية التي في المؤمنين: ﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ سُلَالَةٍ﴾ أملاها عليه، فلما انتهى إلى قوله: ﴿ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ (٤٢)﴾ [المؤمنون: ١٢ - ٤٢]؛

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٣١٨) ونسبه لعبد بن حميد.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٤/ ١٣٤٦ رقم ٧٦٢٤) من طريق معان بن رفاعة عنه به.
قلنا: إسناده ضعيف جداً.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٣١٧) ونسبه لعبد بن حميد وابن المنذر.


الصفحة التالية
Icon