* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: وذلك أن اليهود والنصارى اختلفوا قبل أن يبعث محمد - ﷺ - فتفرقوا، فلما بعث محمد أنزل الله: ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (١٥٩)﴾ (١). [ضعيف جداً]
* ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (١٦٠)﴾.
* عن أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه-؛ قال: قال رسول الله - ﷺ -: "من صام ثلاثة أيام من كل شهر فذلك صيام الدهر؛ فأنزل الله تصديق ذلك في كتابه: ﴿مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا﴾ فاليوم بعشرة أيام (٢). [صحيح]
قلنا: وسنده ضعيف جداً، وقصر السيوطي وعزاه لابن أبي حاتم، وفاته أنه عند الطبري؛ فليستدرك عليه.
(٢) أخرجه أحمد في "مسنده" (٥/ ١٤٥، ١٤٦)، والترمذي في "سننه" (٣/ ١٣٥ رقم ٧٦٢)، والنسائي في "المجتبى" (٤/ ٢١٩)، و"الكبرى" (٢/ ١٣٤ رقم ٢٧١٦)، وابن ماجه في "سننه" (١/ ٥٤٥ رقم ١٧٠٨)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٤٣١ رقم ٨١٦٦)، وابن عدي في "الكامل" (٦/ ٢٤٣١)، والبزار في "البحر الزخار" (٩/ ٣٤٥ رقم ٣٩٠٤) من طريق عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي عن أبي ذر به.
قلنا: وهذا سند صحيح؛ رجاله ثقات رجال الشيخين.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح".
وصححه على شرط الشيخين شيخنا الألباني -رحمه الله- في "الإرواء" (٤/ ١٠٢).
قال الدارقطني في "العلل" (٦/ ٢٨٤، ٢٨٥ رقم ١١٤١): "يرويه عاصم بن سليمان الأحول عن أبي عثمان عن أبي ذر، يرويه أصحاب عاصم عنه كذلك. وخالفهم شيبان؛ فرواه عن عاصم وأدخل بين أبي عثمان وبين أبي ذر رجلاً لم يسمه، ورواه حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي عثمان عن أبي هريرة، وحديث أبي ذر أشبه بالصواب". =