* عن عبد الملك بن عمير؛ قال: تذاكروا في جامع دمشق هذه الآية: ﴿فَانْسَلَخَ مِنْهَا﴾، فقال بعضهم: نزلت في بلعم بن باعوراء، وقال بعضهم: نزلت في الراهب، فخرج عليهم عبد الله بن عمرو بن العاص، فقالوا: فيمن نزلت هذه؟ قال: نزلت في أمية بن أبي الصلت الثقفي (١). [ضعيف جداً]
* عن سالم أبي النضر؛ أنه حدث: أن موسى لما نزل في أرض بني كنعان من أرض الشام؛ أتى قوم بلعم إلى بلعم، فقالوا له: يا بلعم! إن هذا موسى بن عمران في بني إسرائيل قد جاء يخرجنا من بلادنا ويقتلنا ويحلها بني إسرائيل ويسكنها؛ وإنا قومك، وليس لنا منزل، وأنت رجل مجاب الدعوة؛ فأخرج وادع الله عليهم، فقال: ويلكم! نبي الله معه الملائكة والمؤمنون، كيف أذهب أدعو عليهم وأنا أعلم من الله ما أعلم؟! قالوا: ما لنا من منزل، فلم يزالوا به يرفعونه ويتضرعون إليه حتى فتنوه؛ فافتتن، فركب حمارةً له متوجّهاً إلى الجبل الذي يطلعه على عسكر بني إسرائيل، وهو جبل حُسبان، فلما سار عليها غير كثير؛ ربضت به فنزل عنها، فضربها، حتى إذا أذلقها قامت فركبها؛ فلم تسر به كثيراً حتى ربضت به، ففعل بها مثل ذلك، فقامت فركبها؛ فلم تسر به كثيراً حتى ربضت به؛ فضربها، حتى إذا أذلقها؛ أذن الله لها فكلمته حجة عليه، فقالت: ويحك يا بلعم! أين تذهب؟ أما ترى الملائكة تردّني عن وجهي هذا؟ أتذهب إلى نبي الله والمؤمنين تدعو عليهم فلم ينزع عنها، فضربها؛ فخلى الله سبيلها حين فعل بها ذلك، قال: فانطلقت به، حتى إذا أشرفت
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٩/ ٨٣): ثنا ابن حميد ثنا حكام عن عنبسة عن عبد الملك به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ ابن حميد ضعيف متهم.