إسرائيل ولد فنحاص بن العيزار بن هارون من كل ذبيحة ذبحوها الفشة والذراع واللحى؛ لاعتماده بالحربة على خاصرته، وأخذه إياها بذراعه، وإسناده إياها إلى لحييه، والبكر من كل أموالهم وأنفسهم؛ لأنه كان بكر العيزار؛ ففي بلعم بن باعوراء أنزل الله على محمد - ﷺ -: ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا﴾؛ يعني: بلعم، ﴿فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ﴾، إلى قوله: ﴿لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ﴾ (١). [ضعيف جداً]
* عن الزهري؛ قال: قال أمية بن أبي الصلت:
ألا رسول لنا منا يخبرنا | ما بعد غايتنا من رأس نجرانا |
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٩/ ٨٦)، و"تاريخ الأمم والملوك" (١/ ٤٣٧) -ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٠/ ٤٠١ - ٤٠٣) -: ثنا ابن حميد ثنا سلمة عن ابن إسحاق عن سالم به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: الإعضال.
الثانيه: سالم ذا؛ متروك.
الثالثة: ابن إسحاق؛ مدلس، وقد عنعن.
الرابعة: ابن حميد؛ متروك متهم.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٦٠٩) ونسبه لابن عساكر.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: الإعضال.
الثانيه: سالم ذا؛ متروك.
الثالثة: ابن إسحاق؛ مدلس، وقد عنعن.
الرابعة: ابن حميد؛ متروك متهم.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٦٠٩) ونسبه لابن عساكر.