* ﴿وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (١٨٣)﴾.
* عن السدي: ﴿وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (١٨٣)﴾؛ يقول: كف عنهم وأخرهم على رسلهم إن مكري شديد، ثم نسخها الله؛ فأنزل: ﴿فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ﴾ [التوبة: ٥] الآية (١). [ضعيف]
* ﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (١٨٤)﴾.
* عن قتادة؛ قال: ذكر لنا أن نبي الله - ﷺ - كان على الصفا، فدعا قريشاً؛ فجعل يفخذهم فخذاً فخذاً: يا بني فلان، يا بني فلان فحذرهم بأس الله ووقائع الله، فقال قائلهم: إن صاحبكم هذا لمجنون؛ بات يصوت إلى الصباح أو حتى أصبح؛ فأنزل الله -تبارك وتعالى-: ﴿أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِمْ مِنْ جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ (١٨٤)﴾ (٢). [ضعيف]
* ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (١٨٧)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: قال حمل بن أبي قشير وسمول بن زيد لرسول الله - ﷺ -: يا محمد! أخبرنا متى الساعة إن كنت نبياً كما تقول، فإنا نعلم متى هي؟! فأنزل الله -تعالى-: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٩/ ٩٣)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٦٢٤ رقم ٨٥٩٢) من طريق يزيد بن زريع ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٦١٨) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر وأبي الشيخ.
وقال الحافظ في "الكافي الشاف" (رقم ٤٢): "بإسناد صحيح إلى قتادة".