* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: قال رسول الله - ﷺ -: "من أتى مكان كذا وكذا أو فعل كذا وكذا؛ فله كذا وكذا" فسارع إليه الشبان، وثبت الشيوخ تحت الرايات، فلما فتح الله لهم، جاء الشباب يطلبون ما

= (١٢/ ٣٧ رقم ١٤٠٣١)، وأحمد (١/ ١٨٠) -ومن طريقه الواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٥٥) -، والطبري في "جامع البيان" (٩/ ١١٧)، والبزار في "البحر الزخار" (٤/ ٧٢، ٧٣ رقم ١٢٣٩)، وأبو عبيد في "الأموال" (ص ٣٨٢ - كتاب الخمس) من طريق أبي معاوية نا الشيباني -وهو أبو إسحاق- عن محمد بن عبيد الله الثقفي عن سعد به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ لانقطاعه بين محمد الثقفي وسعد؛ فإنه لم يدركه.
انظر: "المراسيل" (رقم ٣٢٤).
وقال الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- في "تحقيقه للمسند" (٣/ ٧٨ رقم ١٥٥٦): "إسناده ضعيف؛ لانقطاعه". ا. هـ.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٣) وزاد نسبته لابن مردويه.
وأخرج أحمد (١/ ١٧٨)، وأبو داود (رقم ٢٧٤٠)، والترمذي (رقم ٣٠٧٩)، والنسائي في "التفسير" (١/ ٥١٣، ٥١٤ رقم ٢١٦)، والطبري في "جامع البيان" (٩/ ١١٧)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٦٤٩/ ٨٧٥٥) وأبو يعلى في "المسند" (٢/ ٨٤ رقم ٧٣٥)، وأبو نعيم في "الحلية" (٨/ ٣١٢)، والحاكم (٢/ ١٣٢)، والبيهقي في "سننه" (٦/ ٢٩١) جميعهم من طريق أبي بكر بن عياش عن عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد عن سعد؛ قال: قلت يا رسول الله! قد شفاني الله من المشركين؛ فهب لي هذا السيف، قال: "إن هذا السيف ليس لك ولا لي، ضعه"، قال: فوضعته، ثم رجعت؛ قلت: عسى أن يعطي هذا السيف اليوم من لم يبل بلائي، قال: إذ رجل يدعوني من ورائي، قال: قلت: قد أنزل فيَّ شيء، قال: "كنت سألتني السيف وليس هو لي، وإنه قد وهب لي فهو لك" قال: وأنزلت هذه الآية: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ﴾.
قلنا: وهذا إسناد حسن.
قال الترمذي: "حديث حسن صحيح".
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٣) وزاد نسبته لابن المنذر وابن مردويه.


الصفحة التالية
Icon