وجئنا إلى موج من البحر وسطه أحابيش منهم حاسر ومقنع
ثلاثة آلاف ونحن نظنه ثلاث مئين إن كثرن فأربع (١). [ضعيف]
* عن الحكم بن عتيبة؛ قال: نزلت في أبي سفيان، أنفق على المشركين يوم أُحد أربعين أوقية من ذهب، وكانت الأوقية يومئذ اثنين وأربعين مثقالاً من ذهب (٢). [ضعيف]
* عن ابن أبزى؛ قال: نزلت في أبي سفيان، استأجر يوم أُحد ألفين؛ ليقاتل بهم رسول الله - ﷺ - سوى من استجاش من العرب (٣). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت في أبي سفيان بن حرب (٤).
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٩/ ١٥٩، ١٦٠)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٥/ ١٦٩٧ رقم ٩٠٥٤): ثنا يعقوب القمي عن جعفر بن أبي المغيرة عن سعيد به.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: جعفر؛ ليس بالقوي في سعيد.
وقد ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٦٣) وزاد نسبته لابن سعد في "الطبقات الكبرى" وعبد بن حميد وأبي الشيخ وابن عساكر.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٩/ ١٦)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (٥/ ١٦٩٧ رقم ٩٠٥٣) من طريق خطاب بن عثمان العصفري عن الحكم.
قلنا: وهذا إسناد ضعيف.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٦٣) وزاد نسبته لابن المنذر وأبي الشيخ.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٩/ ١٦٠).
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: سفيان بن وكيع؛ ضعيف.
(٤) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٦٣) ونسبه لابن مردويه.


الصفحة التالية
Icon