* عن شريح بن عبيد؛ قال: لما أنزل الله: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (٥٤)﴾ إلى آخر الآية؛ قال عمر: أنا وقومي هم يا رسول الله، قال: "لا، بل هذا وقومه"؛ يعني: أبا موسى الأشعري (١). [ضعيف]
* عن الضحاك؛ قال: هو أبو بكر وأصحابه لما ارتد من ارتد من العرب عن الإِسلام، جاهدهم أبو بكر وأصحابه حتى ردهم إلى الإِسلام (٢). [ضعيف جداً]
* ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (٥٥)﴾.
* عن عطية بن سعد؛ قال: نزلت في عبادة بن الصامت: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (٥٥)﴾. وفي رواية: جاء رجل يقال له: عبادة بن الصامت،

= حاتم في "تفسيره" (٤/ ١١٦٠/ ٦٥٣٣)، والبيهقي في "الدلائل" (٦/ ٣٦٢) من طرق عن الحسن.
قلنا: وسنده إلى الحسن صحيح؛ لكنه مرسل.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ١٠٢) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر وأبي الشيخ وخيثمة في "فضائل الصحابة".
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ١٨٤) من طريق عبد الرحمن بن جبير عن شريح به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ لإرساله.
(٢) أخرجه الطبري "جامع البيان" (٦/ ١٨٣)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٤/ ١١٦١ رقم ٦٥٣٨) من طريق جويبر عنه به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ جويبر هذا متروك، وهو -مع ذلك أيضاً- معضل.


الصفحة التالية
Icon