فقال: يا رسول الله! إن لي موالي من اليهود كثير عددهم حاصر بصرهم، وأنا أبرأُ إلى الله ورسوله من ولاية يهود؛ فأنزل الله في عبادة: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (٥٥)﴾ (١). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: نزلت في علي بن أبي طالب (٢). [ضعيف جداً]
* عن عتبة بن أبي حكيم؛ قال: علي بن أبي طالب (٣). [ضعيف جداً]

(١) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٢/ ١٣٧ رقم ١٢٣٥١)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٤/ ١١٦٣ رقم ٦٥٥٢)، والطبري في "جامع البيان" (٦/ ١٧٧، ١٧٨، ١٨٦) من طريق عبد الله بن إدريس عن أبيه عن عطية به.
قلنا: وسنده ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال.
الثانية: عطية؛ صدوق يخطئ كثيراً، وكان شيعياً مدلساً.
(٢) أخرجه عبد الرزاق؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٢/ ٧٤): ثنا عبد الوهاب بن مجاهد عن أبيه عن ابن عباس به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ عبد الوهاب هذا متروك الحديث.
وقال ابن كثير: "عبد الوهاب بن مجاهد لا يحتج به".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ١٠٥) وزاد نسبته لعبد بن حميد والطبري -ولم نجده فيه- وأبي الشيخ وابن مردويه.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ١٨٦)، وابن أبي حاتم (٤/ ١١٦٢ رقم ٦٥٤٩) من طريق أيوب بن سويد عن عتبة به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: الإعضال.
الثانية: عتبة هذا؛ صدوق يخطئ كثيراً.
الثالثة: أيوب بن سويد؛ ضعيف؛ كما في ترجمته في "التهذيب" (١/ ٤٠٦)، و"الميزان" (١/ ٢٨٧، ٢٨٨).


الصفحة التالية
Icon