* عن مجاهد؛ قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب، تصدق وهو راكع (١). [ضعيف جداً]
* عن سلمة بن كهيل؛ قال: تصدق عليّ بخاتمه وهو راكع؛ فنزلت (٢). [ضعيف جداً]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان علي بن أبي طالب قائماً يصلي، فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمة؛ فنزلت: ﴿إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (٥٥)﴾ (٣). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: أتى عبد الله بن سلام ورهط

(١) أخرجه الطبري (٦/ ١٨٦): ثني الحارث بن أبي أسامة ثنا عبد العزيز بن أبان ثنا غالب بن عبيد الله قال: سمعت مجاهداً يقول: (فذكره).
وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: عبد العزيز هذا؛ متروك.
الثانية: الإرسال.
الثالثة: غالب هذا؛ لم نعرفه.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٤/ ١١٦٢ رقم ٦٥٥١) من طريق موسى بن قيس الحضرمي عن سلمة به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ لإعضاله، وموسى رمي بالتشبيع وهذا الحديث منقبة لعلي.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ١٠٥) وزاد نسبته لأبي الشيخ وابن عساكر.
(٣) أخرجه ابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٢/ ٧٤)، و"تخريج أحاديث الكشاف" (٢/ ٤٠٩) من طريق الثوري عن أبي سنان عن الضحاك عن ابن عباس به.
قال الزيلعي في "تخريج الكشاف": "وفيه انقطاع؛ فإن الضحاك لم يلق ابن عباس".
وقال ابن كثير: "الضحاك لم يلق ابن عباس"؛ وهو كما قالا؛ فالأثر ضعيف.


الصفحة التالية
Icon