فنزلت هذه الآية (١). [ضعيف جداً]
* عن جُبير بن نُفير؛ قال: دخلت على عائشة، فقالت لي: هل تقرأ سورة المائدة؟ قلت: نعم، قالت: أما إنها آخر سورة نزلت، فما وجدتم فيها من حلال؛ فاستحلوه، ومما وجدتم فيها من حرام؛ فحرموه، وسَألتها عن خُلُقِ رسول الله - ﷺ -؛ قالت: القرآن (٢). [حسن]
* عن عبد الله بن عمرو؛ قال: آخر سورة نزلت سورة المائدة والفتح (٣). [حسن]

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٦/ ٣٨) من طريق أحمد بن المفضل ثنا أسباط بن نصر عن السدي به.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف أسباط.
(٢) أخرجه أحمد (٦/ ١٨٨)، والنسائي في "الكبرى" (٦/ ٣٣٣ رقم ١١١٣٨)، والحاكم في "المستدرك" (٢/ ٣١١) -وعنه البيهقي (٧/ ١٧٢) -، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٦/ ٣٠٤، ٣٠٥)، والنحاس في "ناسخه" (ص ١١١) كلهم من طريق ابن وهب ثني معاوية بن صالح عن أبي الزاهرية عن جبير به.
قلنا: وهذا سند حسن.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.!
كذا قالا، والبخاري لم يخرج لمعاوية ولا لأبي الزاهرية شيئاً.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٣) وزاد نسبته لأبي عبيد في "فضائله" وابن المنذر وابن مردويه.
(٣) أخرجه الترمذي (٥/ رقم ٣٠٦٣)، والحاكم (٢/ ٣١١)، والبيهقي (٧/ ١٧٢) من طريق حيي بن عبد الله المعافري عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله به.
قلنا: وسنده حسن؛ حيي هذا فيه ضعف، ولخصه الحافظ بقوله: "صدوق يهم".
وقال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".
وقال الحاكم: "حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه" ووافقه الذهبي.
وضعفه شيخنا -رحمه الله- في "ضعيف الترمذي"، لكنه يشهد له ما قبله.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٣) وزاد نسبته لأحمد وابن مردويه. =


الصفحة التالية
Icon