* عن أبي سعيد الخدري عن أم سلمة؛ قالت: نزلت هذه الآية في بيتي: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾، وكان في البيت عليّ، وفاطمة، والحسن، والحسين، قالت: وكنت على باب البيت، فقلت: أين أنا يا رسول الله؟! قال: "أنت خير، وإلى خير" (١). [ضعيف جداً]
* ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (٣٥)﴾.
* عن أم سلمة -رضي الله عنها-؛ قالت: قلت للنبي - ﷺ -: ما لنا لا نذكر في القرآن كما يذكر الرجال؟! قالت: فلم يَرُعْنِي ذات يومٍ ظهراً إلا نداؤه على المنبر، قالت: وأنا أُسرح رأسي، فَلَففت شعري ثم خرجت إلى حجرة بيتي، فجعلت سمعي عند الجريد، فهذا هو يقول على المنبر: "يا أيها الناس! إن الله يقول في كتابه: ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ﴾ إلى آخر

= أبي حاتم أخرجه في "تفسيره" من طريق هارون بن سعد العجلي عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري به موقوفاً.
قلنا: هارون صدوق؛ كما في "التقريب"، ورواه عن عطية به موقوفاً، وخالفه الأعمش -وهو أوثق بكثير منه- عن عطية به مرفوعاً، وعلى كل؛ فمدار الموقوف والمرفوع على عطية وعرفت ما فيه؛ فالأثر لا يصح ألبتة.
ثم إن الواحدي أخرجه في "أسباب النزول" (ص ٢٣٩)، و"الوسيط" (٣/ ٤٧٠) من طريق أخرى عن عطية به، فانحصرت علة الخبر في عطية.
(١) أخرجه الخطيب في "تاريخ بغداد" (٩/ ١٢٦، ١٢٧)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "الدر المنثور" (٦/ ٦٠٤) بالسند المسلسل بالعوفيين الضعفاء عنه.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء.


الصفحة التالية
Icon