* عن أبي مالك؛ قال: جاء أُبيّ بن خلف بعظم نخرة، فجعل يفته بين يدي النبي - ﷺ -، قال: من يحيي العظام وهي رميم؟ فأنزل الله -تعالى-: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (٧٧)﴾ إلى قوله: ﴿وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ﴾ (١). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضى الله عنهما-؛ قال: جاء أُبيّ بن خلف الجمحي إلى رسول الله - ﷺ - بعظم نخر؛ فقال: أتعدنا يا محمد! إذا بليت عظامنا فكانت رميماً أن الله باعثنا خلقاً جديداً، ثم جعل يفت العظم ويذره في الريح، فيقول: يا محمد! من يحيي هذا؟ فقال رسول الله - ﷺ -: "نعم؛ يميتك الله، ثم يحييك ويجعلك في جهنم"، ونزل على رسول الله - ﷺ -: ﴿وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ﴾ (٢).
* عن السدي في قوله: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا﴾؛ قال: نزلت في أُبيّ بن خلف، أتى النبي - ﷺ - ومعه عظم قد دثر، فجعل يفته بين أصابعه، ويقول: يا محمد! أنت الذي تحدث أن هذا سيحيا بعدما قد بلى؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: "نعم؛ ليميتن الآخر، ثم ليحيينّه، ثم ليدخلنه النار" (٣). [ضعيف]

= وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٧٥) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر.
(١) أخرجه سعيد بن منصور في "سننه" -ومن طريقه البيهقي في "البعث والنشور"؛ كما في "تخريج الكشاف" (٣/ ١٦٧) -، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٤٦) من طريق هشيم ثنا حصين عن أبي مالك به.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٧٤، ٧٥) ونسبه لابن مردويه.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٧٥) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإعضاله.


الصفحة التالية
Icon