﴿نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ (٣)﴾ [يوسف: ٣]؛ قال: فإن أرادوا الحديث؛ دلهم على أحسن الحديث، وإن أرادوا القصص؛ دلهم على أحسن القصص: القرآن (١). [ضعيف]
* ﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (٣٦)﴾.
* عن قتادة؛ قال: قال لي رجل: قالوا للنبي - ﷺ -: لتكفن عن شتم آلهتنا أو لتأمرنها فلنغالبك؛ فنزلت: ﴿وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِنْ دُونِهِ﴾ (٢). [ضعيف]
* ﴿وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (٤٥)﴾.
* عن مجاهد: أنها نزلت في قراءة النبي - ﷺ - النجم عند الكعبة

(١) أخرجه أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص ٥٣، ٥٤)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (٤/ ٢٤٨)، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم وفضله" (٢/ ١٠٠٤ رقم ١٩١٤ - معلقاً) من طريق حجاج الأعور ووكيع بن الجراح عن المسعودي عن عون به.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد، والمسعودي وإن اختلط بآخره؛ لكن الراوي عنه هنا هو وكيع بن الجراح، وقد سمع منه قبل الاختلاط؛ كما قال الإِمام أحمد وابن معين. انظر: "الكواكب النيرات" (ص ٢٨٨).
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٢٢٩) ونسبه لعبد الرزاق وابن المنذر.
قلنا: الذي في "تفسير عبد الرزاق" (٢/ ١٧٣) عن معمر به دون ذكر قتادة؛ يعني: معضلاً، وكذا ذكره السيوطي على الجادة في "لباب النقول" (ص ١٨٥) مقطوعاً على معمر.
وهو ضعيف؛ لإعضاله.


الصفحة التالية
Icon