هشام بن العاص، قال هشام: فلم أزل أقرؤها بذي طوى أصعد بها فيه حتى فهمتها، قال: فألقي في نفسي أنما نزلت فينا، وفيما كنا نقول في أنفسنا، ويقال فينا، فرجعت فجلست على بعيري، فلحقت برسول الله - ﷺ - بالمدينة (١). [صحيح]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: بعث رسول الله - ﷺ - إلى وحشي قاتل حمزة يدعوه إلى الإِسلام، فأرسل إليه: يا محمد! كيف
(١) أخرجه ابن إسحاق؛ كما في "السيرة" لابن هشام (١/ ٤٧٥) -ومن طريقه الطبري في "جامع البيان" (٢٤/ ١١)، والحاكم (٢/ ٤٣٥)، والبزار في "مسنده" (٢/ ٣٠٢ - ٣٠٣ رقم ١٧٤٦ - كشف)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥/ ٤٢٣ - ٤٢٤ رقم ٧١٣٨)، و"السنن الكبرى" (٩/ ١٣ - ١٤)، و"دلائل النبوة" (٢/ ٤٥٩ - ٤٦١)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٤٩)، وأبو بكر النجاد في "مسند عمر" (ص ٩٦ - ٩٧ رقم ٧٩)، والهيثم بن كليبب في "مسنده" -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١/ ٣١٧ - ٣١٨ رقم ٢١٢، ٢١٣)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "الدر المنثور" (٧/ ٢٣٥) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة" (١/ ٣١٩ رقم ٢١٤) -، وأبو نعيم الأصبهاني في "معرفة الصحابة" (٥/ ٢٧٤١ رقم ٦٥٣٦)، وابن الأثير في "أسد الغابة" (٤/ ٦٢٥ - ٦٢٦)، وابن السكن؛ كما في "الإصابة" (٣/ ٦٠٤): ثني نافع عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب به.
قلنا: وهذا سند صحيح، وابن إسحاق صرح بالتحديث، ولما كان هذا الحديث في باب السيرة والمغازي وابن إسحاق عالم حجة فيها؛ فيصحح حديثه فيها، وهو صدوق حسن الحديث كما هو معروف.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
قلنا: ومسلم لم يخرج لابن إسحاق إلا متابعة.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٦١): "رواه البزار ورجاله ثقات".
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٢٣٦)، و"لباب النقول" (ص ١٨٥) وزاد نسبته للطبراني وابن المنذر.
قلنا: وهذا سند صحيح، وابن إسحاق صرح بالتحديث، ولما كان هذا الحديث في باب السيرة والمغازي وابن إسحاق عالم حجة فيها؛ فيصحح حديثه فيها، وهو صدوق حسن الحديث كما هو معروف.
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي.
قلنا: ومسلم لم يخرج لابن إسحاق إلا متابعة.
وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٦/ ٦١): "رواه البزار ورجاله ثقات".
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٢٣٦)، و"لباب النقول" (ص ١٨٥) وزاد نسبته للطبراني وابن المنذر.