ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ (٥٤)} (١). [ضعيف]
* ﴿قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (٦٤) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٦٥) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (٦٦)﴾.
* عن الحسن البصري؛ قال: خرج رسول الله - ﷺ - إلى بعض شعاب مكة، وقد دخله من الغم ما شاء الله من تكذيب قومه إياه، فقال: "رب أرني ما أطمئن إليه، ويذهب عني هذا الغم"؛ فأوحى الله إليه: "ادع أي أغصان هذه الشجرة شئت"، فدعا غصناً فانتزع من مكانه ثم خد في الأرض حتى جاء رسول الله - ﷺ -، فقال له رسول الله - ﷺ -: "ارجع إلى مكانك"؛ فرجع الغصن فخد في الأرض حتى استوى كما كان، فحمد رسول الله - ﷺ - طابت نفسه ورجع، وقد كان قال المشركون: أفضلت أباك وأجدادك يا محمد؟! فأنزل الله -عزّ وجلّ-: ﴿قُلْ أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ أَيُّهَا الْجَاهِلُونَ (٦٤) وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (٦٥) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (٦٦)﴾ (٢). [ضعيف]

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٤/ ١٠): ثنا بشر العقدي ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد عن قتادة.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
(٢) أخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" (٦/ ١٤) من طريق أحمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن المبارك بن فضالة عن الحسن به.
قلت: وهذا سند ضعيف؛ فيه علل:
الأولى: الإرسال.
الثانية: المبارك مدلس؛ وقد عنعنه.
الثالثة: أحمد بن عبد الجبار؛ ضعيف؛ كما في "التقريب".


الصفحة التالية
Icon