* ﴿فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (٤)﴾
* عن قتادة: ﴿وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾؛ قال: الذين قتلوا يوم أُحد (١). [ضعيف]
* عن ابن جريج في قوله: ﴿وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ﴾؛ قال: لأرسل عليهم ملكاً فدمر عليهم، وفي قوله: ﴿وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾؛ قال: نزلت فيمن قتل من أصحاب النبي - ﷺ - يوم أُحد (٢). [ضعيف]
* ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ (١٣)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-: أن النبي - ﷺ - لما خرج من مكة إلى الغار -أراه قال-: التفت إلى مكة، وقال: "أنت أحب بلاد الله إلى الله، وأنت أحب بلاد الله إليّ، ولو أن المشركين لم يخرجوني؛ لم أخرج منك، فأعتى الأعداء: من عتا على الله في حَرَمِه، أو قَتَلَ غير قاتله، أو قتل بذُحُول الجاهلية"؛ فأنزل الله -تعالى- على نبيه - ﷺ -: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ (١٣)﴾ (٣). [ضعيف جداً]
قلنا: هذا مرسل صحيح الإسناد.
والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٤٦١) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن أبي حاتم.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٤٦١) ونسبه لابن المنذر.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٦/ ٣١)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ١٨٩)، وأبو يعلى في "المسند"؛ كما في =