فيقال: يا رسول الله! إنه يكره هذا الاسم؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ﴾ (١). [صحيح]
* ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (١٢)﴾.
* عن السدي في قوله -تعالى-: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا﴾؛ قال: نزلت هذه الآية في رجل كان يخدم النبي - ﷺ -، أرسل بعض الصحابة إليه يطلب منه إداماً فمنع، فقالوا له: إنه لبخيل وخيم؛ فنزلت في ذلك. [ضعيف]
* عن مقاتل؛ قال: نزلت هذه الآية في رجل كان يخدم النبي - ﷺ -، أرسل بعض الصحابة إليه يطلب منه إداماً فمنع، فقالوا له: إنه لبخيل وخيم؛ فنزلت في ذلك (٢). [ضعيف]
* عن ابن جريج في قوله -تعالى-: ﴿وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا﴾؛ قال: زعموا أنها نزلت في سلمان الفارسي، أكل ثم رقد؛ فنفخ فذكر رجلان أكله ورقاده؛ فنزلت (٣). [ضعيف]
* ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (١٣)﴾.
* عن ابن أبي مليكة؛ قال: لما كان يوم الفتح؛ رقى بلال فأذن على الكعبة، فقال بعض الناس: هذا العبد الأسود يؤذن على ظهر

(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٥٦٤) ونسبه لابن مردويه.
(٢) ذكرهما السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٥٧٠) ونسبهما لابن أبي حاتم.
قلنا: وهما ضعيفان؛ لإعضالهما.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٥٧٠) ونسبه لابن المنذر.
قلنا: وهذا -أيضاً- ضعيف؛ لإعضاله.


الصفحة التالية
Icon