مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ فَلَا تُزَكُّوا أَنْفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} (١). [حسن]
* ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (٣٣) وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى (٣٤) أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (٣٥) أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى (٣٦) وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى (٣٧) أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (٣٨) وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (٣٩) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (٤٠) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (٤١)﴾.
* عن عكرمة: أن النبي - ﷺ - خرج في مغزاة، فجاء رجل فلم يجد ما يخرج عليه، فلقي صديقاً له فقال: أعطني شيئاً، قال: أعطيك بكري هذا على أن تتحمل بذنوبي؛ فقال له: نعم؛ فأنزل الله: ﴿أَفَرَأَيْتَ الَّذِي تَوَلَّى (٣٣) وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى (٣٤)﴾ (٢). [ضعيف]
* عن دراج أبي السمح؛ قال: خرجت سرية غازية، فسأل رجل رسول الله - ﷺ - أن يحمله، فقال: "لا أجد ما أحملك عليه"؛ فانصرف حزيناً، فمر برجل رحاله منيخة بين يديه فشكا إليه، فقال له الرجل: هل لك أن أحملك فتلحق الجيش؟ فقال: نعم؛ فنزلت: {أَفَرَءَتتَ اَلَّذِى
قلنا: وهذا سند حسن؛ رجاله ثقات، وأما ما يخشى من ضعف ابن لهيعة؛ فإن الراوي عنه عند الواحدي هو عبد الله بن وهب وهو من قدماء أصحابه؛ فتنبه.
والحديث ذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ٢٠١)، و"الدر المنثور" (٧/ ٦٥٧) وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٦٥٩)، و"لباب النقول" (ص ٢٠١) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله.