* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- في قوله -تعالى-: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (٢) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (٣) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (٤)﴾؛ قال: كان قوم يقولون: والله لو أنا نعلم ما أحب الأعمال إلى الله؛ لعملناه؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ- علي نبيه - ﷺ -: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (٢) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (٣) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (٤)﴾؛ فدلهم على أحب الأعمال إليه (١). [ضعيف جداً]
* عن أبي صالح السمان؛ قال: قالوا: لو كنا نعلم أي الأعمال أحب إلى الله وأفضل؛ فنزلت: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا

= وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (٨/ ١٧٦): "هذا إسناد رواته ثقات".
وصححه ابن فهد؛ كما في "ثبت عابد السندي" (ق ٣٥٢، ٣٥٣)، وابن الطيب في "مسلسلاته" (ق٢٠/ ب)، وابن عقيلة في "مسلسلاته" (ق ١٤، ١٥)، وصاحب "المنح البادية" (ق ٤٥/ أ).
وقال ابن الجزري: "هذا حديث جليل كل رجال إسناده ثقات"، ثم قال بعد ذكر المتابعات والمخالفة المشار إليها: "وبهذه المتابعات حسن الحديث وارتقى إلى درجة الحسن". اهـ.
وقال السيوطي في "تدريب الراوي" (٢/ ١٨٩): "من أصح مسلسل يروى في الدنيا المسلسل بقراءة سورة الصف"، وكذا صححه شيخنا الألباني -رحمه الله- في "صحيح الترمذي".
وزاد السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢١٢) -وسقط من طبعة دار الفكر- نسبته لابن المنذر وابن مردويه.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٨/ ٥٥)، وعبد بن حميد وابن مردويه في "تفسيريهما"؛ كما في "الدر المنثور" (٨/ ١٤٦).
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء.


الصفحة التالية
Icon