تَفْعَلُونَ (٢) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (٣) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (٤)} (١). [ضعيف جداً]
* عن أبي هريرة -رضي الله عنه-؛ قال: قالوا: لو كنا نعلم أي الأعمال أحب إلى الله؟ فنزلت: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (٢) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (٣) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (٤)﴾ (٢).
* عن مجاهد في قوله -تعالى-: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (٢) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (٣) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (٤)﴾ نزلت في نفر من الأنصار؛ فيهم: عبد الله بن رواحة، قالوا في مجلس: لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله؛ لعملنا بها حتى نموت؛ فأنزل الله -تعالى- هذا فيهم، فقال عبد الله بن رواحة: لا أزال حبيساً في سبيل الله حتى أموت، فقتل شهيداً (٣). [ضعيف]
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه علل:
الأولى: ابن حميد؛ ضعيف متهم بالكذب.
الثانية: مهران؛ صدوق له أوهام، سيئ الحفظ.
الثالثة: الإرسال.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٤٦) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر.
وأخرجه ابن أبي حاتم؛ كما في "لباب النقول" (ص ٢١٢) من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس بنحوه.
قلنا: وشده حسن.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٤٦) ونسبه لابن مردويه.
(٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٨/ ٥٥) من طريقين عن ابن أبي نجيح عن مجاهد به. =