* عن الضحاك في قوله -تعالى-: ﴿لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾: أنزل الله هذا في الرجل يقول في القتال ما لم يفعله من الضرب والطعن والقتل، قال الله -عزّ وجلّ-: ﴿كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (٣)﴾ (١). [ضعيف جداً]
* عن مقاتل؛ قال: قال المؤمنون: لو نعلم أحب الأعمال إلى الله؛ لعملناه؛ فدلهم على أحب الأعمال إليه، فقال: ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (٤)﴾؛ فبين لهم، فابتلوا يوم أُحد بذلك؛ فولوا عن النبي - ﷺ - مدبرين؛ فأنزل الله في ذلك: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ (٢) كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (٣) إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ (٤)﴾ (٢). [ضعيف]
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان رسول الله - ﷺ - يبعث السرية، فهذا رجعوا؛ كانوا يزيدون في الفعل، ويقولون: قاتلنا كذا وكذا وفعلنا كذا؛ فأنزل الله -تعالى- الآية (٣).
* ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (١٠) تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (١١)﴾.

= قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٤٦) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر وابن عساكر.
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٨/ ٥٦).
قلنا: وسنده ضعيف جداً.
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٤٦)، و"لباب النقول" (ص ٢١٣) ونسبه لابن أبي حاتم.
قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٤٧) ونسبه لابن مردويه.


الصفحة التالية
Icon