أن يدعوهم أن يأتوا رسول الله - ﷺ -، فلما أتوا رسول الله - ﷺ -؛ رأوا الناس قد فقهوا في الدين؛ هموا أن يعاقبوهم؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ -: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١٤)﴾ (١). [ضعيف]
* عن عكرمة في قوله: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ﴾؛ قال: كان الرجل يريد أن يأتي النبي - ﷺ - فيقول له أهله: أين تذهب وتدعنا؟ قال: وإذا أسلم وفقه؛ قال: لأرجعن إلى الذين كانوا ينهون عن هذا الأمر فلأفعلن ولأفعلن؛ فأنزل الله -جلّ ثناؤه-: ﴿وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ (٢). [ضعيف]
قلنا: وهذا إسناد ضعيف، رواية سماك عن عكرمة على وجه الخصوص فيها اضطراب.
قال الترمذي: "هذا حديث حسن صحيح ".!
وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد"، ووافقه الذهبي.!
وقال شيخنا في "صحيح الترمذي" (رقم ٢٦٤٢): "حديث حسن".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ١٨٤) وزاد نسبته للفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه.
قلنا: قد أخرجه الترمذي وابن أبي حاتم من طريق الفريابي.
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٨/ ٨٠): ثنا هناد السري ثنا أبو الأحوص عن سماك عن عكرمة.
قلنا: وسنده ضعيف كسابقه.