خَلَقْتُ وَحِيدًا (١١)}؛ أنزلت في الوليد بن المغيرة (١). [ضعيف جداً]
* عن البراء بن عازب -رضي الله عنهما- في قوله -تعالى-: ﴿عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (٣٠)﴾؛ قال: إن رهطاً من اليهود سألوا رجلاً من أصحاب رسول الله - ﷺ - عن خزنة جهنم، فقال: الله ورسوله أعلم، فجاء رجل فأخبر النبي - ﷺ -؛ فأنزل الله -تعالى- عليه ساعتئذ: ﴿عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (٣٠)﴾؛ فأخبر أصحابه وقال: "ادعهم، أما إني سائلهم عن تربة الجنة إن أتوني، أما إنها درمكة بيضاء"؛ فجاؤوه فسألوه عن خزنة جهنم؛ فأهوى بأصابع كفيه مرتين وأمسك الإبهام في الثانية، ثم قال: "أخبروني عن تربة الجنة؟ "، فقالوا: أخبره يا ابن سلام! فقال: كأنها خبزة بيضاء، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: "أما إن الخبز إنما يكون من الدرمك" (٢). [ضعيف]
* عن السدي؛ قال: لما نزلت: ﴿عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ (٣٠)﴾؛ قال رجل من قريش يدعى أبا الأشدين: يا معشر قريش! لا يهولنكم التسعة عشر، أنا أدفع عنكم بمنكبي الأيمن عشرة وبمنكبي الأيسر التسعة؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النَّارِ إِلَّا مَلَائِكَةً﴾ (٣). [ضعيف جداً]

(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٩/ ٩٦): ثني يونس نا ابن وهب عن عبد الرحمن به.
قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: الإعضال.
الثانية: عبد الرحمن؛ متروك الحديث.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ٤٧٣)، والبيهقي في "البعث" (ص ٢٦٩ رقم ٤٦٢) من طريقين عن ابن أبي زائدة ثني حريث بن أبي مطر عن عامر الشعبي عن البراء به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ حريث ضعيف؛ كما في "التقريب".
قال البيهقي: "حديث ابن أبي مطر ليس بالقوي".
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٣٣٢) وزاد نسبته لابن مردويه.
(٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٣٣٣)، و"لباب النقول" (ص ٢٢٤) ونسبه =


الصفحة التالية
Icon