قوله: ﴿قُرْآنَهُ﴾ (١). [صحيح]
* عن الشعبي في هذه الآية: ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦)﴾؛ قال: كان إذا نزل عليه الوحي عجل يتكلم به من حبه إياه؛ فنزل: ﴿لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (١٦) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (١٧)﴾ (٢). [ضعيف]
* ﴿ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (٣٣)﴾.
* عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم في قوله ﴿فَلَا صَدَّقَ وَلَا صَلَّى (٣١) وَلَكِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى (٣٢) ثُمَّ ذَهَبَ إِلَى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى (٣٣)﴾؛ قال: هذا في أبي جهل متبختراً (٣). [ضعيف جداً]
* ﴿أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٤) ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٥)﴾.
* عن سعيد بن جبير؛ قال: قلت لابن عباس: ﴿أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى (٣٤)﴾ قَالَهُ رسول الله - ﷺ - وأنزله الله -عزّ وجلّ-؟ قال: قاله

(١) أخرجه النسائي في "تفسيره" (٢/ ٤٨١ رقم ٦٥٦)، والطبري في "جامع البيان" (٢٩/ ١١٦، ١١٧) من طرق عن سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن سعيد بن جبير عنه به.
قلنا: وسنده صحيح؛ رجاله ثقات رجال الصحيح.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٣٤٨) ونسبه فقط لابن المنذر وابن مردويه!!
(٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٩/ ١١٧): ثنا ابن المثنى ثنا ربعي بن علية ثنا داود بن أبي هند عن الشعبي به.
قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات.
(٣) أخرجه الطبري (٢٩/ ١٢٤) من طريق ابن وهب، عن ابن زيد به. وسنده ضعيف جداً؛ فيه علتان:
الأولى: الإعضال.
الثانية: ابن زيد؛ متروك.


الصفحة التالية
Icon