* عن قتادة؛ قال: قال المشركون: إنما هذا كلام يوشك أن ينفذ؛ فنزلت: ﴿وَلَوْ أَنَّمَا في الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ﴾، يقول: لو كان شجر الأرض أقلاماً، ومع البحر سبعة أبحر مداد لتكسرت الأقلام ونفد ماء البحر قبل أن تنفذ عجائب ربي، وحكمته وعلمه (١). [ضعيف]
* عن ابن جريج؛ قال: قال حُيي بن أخطب: يا محمد! تزعم أنك أوتيت الحكمة ﴿وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا﴾ [البقرة: ٢٦٩]، وتزعم أنا لم نؤت من العلم إلا قليلاً، فكيف يجتمع هاتان؟ فنزلت هذه الآية: ﴿وَلَوْ أَنَّمَا في الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ﴾؛ ونزلت التي في الكهف: ﴿قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ...﴾ [الكهف: ١١٠] (٢). [ضعيف جداً]
* ﴿إِنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا في الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (٣٤)﴾.
* عن مجاهد: ﴿إنَّ اللهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ﴾؛ قال: جاء رجل إلى
الثانية: جهالة الأصحاب.
الثالثة: ابن حميد؛ حافظ ضعيف، بل إنه اتهم.
(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٠٦)، والطبري في "جامع البيان" (٢١/ ٥١)، وأبو الشيخ في "العظمة" (١/ ٣٤٤، ٣٤٥ رقم ٧٧، ٢/ ٥٠٤، ٥٠٥ رقم ١٦٦) من طرق عنه.
قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد.
وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٢٨) وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي نصر السجزي في "الإبانة".
(٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٢٨) ونسبه لابن المنذر.
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ لإعضاله، هذا إن صح السند إليه.