* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: كان رجل من قريش يُسمى من دهيه: ذا القلبين؛ فأنزل الله هذا في شأنه (١). [ضعيف جداً]
* عن عبد الله بن بريدة؛ قال: كان في الجاهلية رجل يقال له: ذو القلبين؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: ﴿مَا جَعَلَ الله لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ في جَوْفِهِ...﴾ (٢). [ضعيف]
* عن الحسن؛ قال: كان الرجلُ يقول: أَمَرَتْني نفسي بكذا، وأمرتني بكذا؛ فأنزل الله -عزّ وجلّ-: ﴿مَا جَعَلَ الله لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ في جَوْفِهِ﴾ (٣). [ضعيف]
* عن مجاهد: ﴿مَا جَعَلَ الله لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ في جَوْفِهِ﴾؛ قال: إن رجلاً من بني فِهر قال: إن في جوفي قلبين أعقل بكل واحد منهما أفضل من عقل محمد! وكذب (٤). [ضعيف]

= الثانية: الإرسال.
وضعفه السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٧١).
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢١/ ٧٤) وابن مردويه؛ كما في "الدر المنثور" (٦/ ٥٦١).
قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء.
(٢) أخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" (٨/ ٤٤٦ رقم ٣٣٧٣) من طريق هدبة بن خالد؛ قال: ثنا أبو هلال الراسبي عن عبد الله به.
قلنا: وهذا مرسل ضعيف الإسناد؛ الراسبي لين الحفظ.
(٣) أخرجه الطحاوي في "مشكل الآثار" (٨/ ٤٤٧ رقم ٣٣٧٤) من طريق موسى بن إسماعيل ثنا مبارك بن فضالة عن الحسن به.
قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علتان:
الأولى: الإرسال، ومراسيل الحسن كالريح.
الثانية: مبارك؛ مدلس وقد عنعن.
(٤) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢١/ ٧٤، ٧٤/ ٧٥)، والفريابي في "تفسيره" -ومن طريقه الطحاوي في "مشكل الآثار" (٨/ ٤٤٦ رقم ٣٣٧٢) - من طرق عن =


الصفحة التالية
Icon