* ﴿وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقًا تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقًا (٢٦)﴾.
* عن سعيد بن جبير؛ قال: كان يوم الخندق بالمدينة، قال: فجاء أبو سفيان بن حرب ومن معه من قريش ومن تبعه من كنانة، وعيينة بن حصن ومن تبعه من غطفان، وطليحة ومن تبعه من بني أسد، وأبو الأعور ومن تبعه من بني سليم، وقريظة؛ كان بينهم وبين رسول الله - ﷺ - عهد، فنقضوا ذلك وظاهروا المشركين؛ فأنزل الله -تعالى- فيهم: ﴿وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ صَيَاصِيهِمْ﴾، فأتى جبريل -عليه السلام- ومعه الريح، فقال حين رأى جبريل: "ألا أبشرو" -ثلاثاً- فأرسل الله عليهم الريح؛ فهتكت القباب، وكفأت القدور، ودفنت الرجال، وقطعت الأوتاد، فانطلقوا لا يلوي أحد على أحد؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا﴾، فرجع رسول الله - ﷺ -.
قال أبو بشر: وبلغني: أن رسول الله - ﷺ - لما رجع إلى منزله؛ غسل جانب رأسه الأيمن وبقي الأيسر، قال: فقال له؛ يعني: جبريل - ﷺ -: "ألا أراك تغسل رأسك؟ فوالله ما نزلنا بعد، انهض"؛ فأمر رسول الله - ﷺ - أصحابه أن ينهضوا إلى بني قريظة حتى غابت الشمس (١). [ضعيف]
* ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (٢٨) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا (٢٩)﴾.
* عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما-؛ قال: لم أزل حريصاً على (وفي رواية: لبثت سنة وأنا أريد) أن أسأل عمر -رضي الله عنه- عن المرأتين من أزواج
قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات رجال الشيخين. وهو ضعيف لإرساله.