كلهم من طريق: سرور بن المغيرة، عن عباد بن منصور، عن الحسن، عن أبي رافع، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- فذكره.
واقتصر ابن أبما حاتم، وتمام على شطره الأول، والبزار على شطره الثاني بنحوه.
قال البزار: لا نعلمه يروى عن أبي هريرة إلا بهذا الإسناد.
والحديث أورده الزيلعي في (تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في الكشاف) ١: ٦٦ وقال: غريب.
وقال عنه ابن كثير: "هذا حديث غريب من هذا الوجه، وأحسن أحواله أن يكون من كلام أبي هريرة -رضي الله عنه-".
وقال الهيثمي في (مجمع الزوائد) ٦: ٣١٤: "رواه البزار، وفيه عباد بن منصور، وهو ضعيف، وبقيه رجاله ثقات".
وعباد بن منصور هو: الناجي، أبو سلمة البصري.
ضعفه ابن معين، والنسائي، والذهبي، وغيرهم، وذكره أحمد، والبخاري، والنسائي، والساجي، وغيرهم بالتدليس عن الضعفاء.
وفي التقريب: صدوق رمي بالقدر، وكان يدلس، وتغير بأخرة.
وقال في الفتح ١٣: ٢٦١: "حديثه من قبيل الحسن".
وروى له البخاري تعليقا، والأربعة.
ينظر: تهذيب الكمال ١٤: ١٥٦، الكاشف ١: ٥٣٢، التقيب ص ٢٩١، طبقات المدلسين ص ٥٠.
والراوي عن سرور بن المغيرة، هو: أبو سعيد أحمد بن داود الحداد، عند البزار، وابن أبي حاتم، وتمام الرازي.
وجاء في (لسان الميزان) ٣: ١٤ في ترجمة (سرور بن المغيرة): "ذكره ابن حبان في الثقات، فقال: هو ابن أخي منصور بن زاذان، يروي عن منصور بن زاذان، روى عنه أبو سعيد الحداد الغرائب".


الصفحة التالية
Icon