وهذا الوجه ساقه ابن كثير في تفسيره ١: ٣٥٧ ثم قال: "وهذا إسناد جيد إلى عبد الله ابن عمر"، ثم أحال على ما سبق من روايته مرفوعا، وقال: "وهذا -يعني طريق مجاهد- أثبت وأصح إسنادًا، ثم هو -والله أعلم- من رواية ابن عمر عن كعب، كما تقدم بيانه".
وصحح إسنادَ ابن أبي حاتم؛ ابنُ حجر في (العجاب) ١: ٣٢٣.
(ب) سعيد بن جبير.
أخرجه الحاكم في (المستدرك) ٤: ٦٠٧ من طريق سعيد به. وقال: حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.
وأورده في (الدر المنثور) ١: ٥١١ وعزاه إلى الحاكم فقط.
٣ - عن ابن عمر -رضي الله عنهما-، عن كعب الأحبار.
أخرجه عبد الرزاق في تفسيره ١: ٥٣، وابن أبي شيبة في (المصنف) ٧: ٦٢ (٣٤٢١٤)، والطبري في تفسيره ٢: ٣٤٣ - ٣٤٤، وابن أبي حاتم في تفسيره ١: ١٩٠ (١٠٠٦)، وأبو نعيم في (الحلية) ٨: ٢٤٨، والبيهقي في شعب الإيمان ١: ١٨١.
كلهم من طريق سفيان الثوري، عن موسى بن عقبة، عن سالم، عن ابن عمر، عن كعب. فذكره بنحوه مختصرًا.
(ب) الشواهد:
عن علي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لعن الله الزهرة، فإنها هي التي فتنت الملكين هاروت وماروت).
أخرجه إسحاق بن راهويه -كما في (المطالب العالية) ٤: ٨٦ (٣٥٣٨)، و (الدر المنثور) ١: ٥١٣ -، وابن السني في (عمل اليوم والليلة) ص ٣٠٨ (٦٥٤)، وابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ١: ٣٥٥، و (الدر المنثور) ١: ٥١٣ -، كلهم من طريق جابر الجعفي، عن أبي الطفيل، عن علي -رضي الله عنه- به بنحوه، وعند إسحاق زيادة في أوله.


الصفحة التالية
Icon