وقال ابن حجر -كما في الفتوحات الربانية ٤: ٢٨ - :"حديث غريب، في سنده من ضعف". وضعف إسناده السيوطيُ في (الدر المنثور) ٢: ٧٨.
٢ - عن شداد بن أوس -صلى الله عليه وسلم-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إذا انقطع شسع أحدكم فليسترجع، فإنها من المصائب).
أخرجه البزار في مسنده (البحر الزخار) ٨: ٤٥٥ (٣٤٧٦) من طريق خارجة بن مُصْعَب، قال: نا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي الأشعث الصنعاني، عن شداد بن أوس -رضي الله عنه-.
وأخرجه الطبراني في الكبير ٧: ٢٨٠ (٧١٣٧) من هذا الطريق نفسه، لكن لفظه: "إذا انقطع شسع أحدكم، فلا يمشي في نعل واحدة".
وخارجة بن مُصْعَب هو: السرخسي، متروك، وكذبه ابن معين.
ينظر: تهذيب الكمال ٨: ١٦، التقريب ص ١٨٦.
وذكر الحديث: الهيثميُ في (مجمع الزوائد) ٢: ٣٣١ وقال: "رواه البزار، وفيه خارجة ابن مُصْعَب، وهو متروك".
٣ - عن أب إدريس الخولاني قال: بينما النبي -صلى الله عليه وسلم- يمشي هو وأصحابه، إذا انقطع شسعه، فقال: (إنا لله وإنا إليه رإجعون)، قالوا: أومصيبة هذه؟! قال: "نعم، كل شيء ساء المؤمن فهو مصيبة).
أخرجه ابن السني في (عمل اليوم والليلة) ص ١٧٢ (٣٥٣) قال: أخبرنا الحسين بن عبد الله القطان، ثنا هشام بن عمار، ثنا صدقة، ثنا زيد بن واقد، عن بشر بن عبيد الله، عن أبي إدريس الخولاني.. فذكره.
وعزاه ابن حجر -كما في الفتوحات الربنانية ٤: ٢٨ - إلى فوائد هشام بن عمار، وقال: "رجال إسناده من رواة الصحيح".


الصفحة التالية
Icon