(٤١) عن الحسن قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (القنطار ألف ومائتا دينار).
تخريجه:
أخرجه الطبري ٥: ٢٥٥ قال: حدثنا عمران بن موسى، قال: ثنا عبد الوارث بن سعيد، قال: ثنا يونس، عن الحسن.. فذكره.
ولم يعزه السيوطي لغيره في (الدر المنثور) ٣: ٤٧٨.
الحكم على الإسناد:
إسناده ضعيف لإرساله.
قال الإمام أحمد: ليس في المرسلات أضعف من مراسيل الحسن وعطاء بن أبي رباح، فإنهما ياخذان عن كل أحد. أخرجه الخطيب في (الكفاية) ص ٥٤٩.
وقال ابن سعد -في ترجمة الحسن في الطبقات ٧: ١٥٧ - :"ما أسند من حديثه وروى عمن سمع منه فحسن حجة، وما أرسل من الحديث فليس بحجة".
وقال ابن عبد البر في التمهيد ١: ٣٠: "قالوا: مراسيل عطاء والحسن لا يحتج بها، لأنّهما كانا يأخذان عن كل أحد".
وقد وقع فيه اختلاف في سنده ومتنه، فأخرجه الدارمي (٣٤٥٩) في فضائل القرآن: باب من قرأ مائة آية إلى الألف، قال: حدثنا أبو النعمان، حدثنا وهيب، عن يونس، عن الحسن، أن نبي الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (من قرأ في ليلة مائة آية لم يحاجه القرآن تلك الليلة، ومن قرأ في ليلة مائتي آية كتب له قنوت ليلة، ومن قرأ في ليلة خمس مائة آية إلى الألف أصبح وله قنطار في الآخرة) قالوا: وما القنطار؟، قال: (اثنا عشر ألفا).
وهيب، هو: ابن خالد بن عجلان الباهلي، ثقة ثبت، لكنه تغير قليلا بأخرة، وأخرج حديثه الجماعة. ينظر: التقريب ص ٥٨٦.
وعبد الوارث بن سعيد، أبو عبيدة البصري، ثقة ثبت. التقريب ص ٣٦٧.
وهو أثبت من وهيب.
*****