وأخرجه الطبري ٦: ٣٧٩ من طريق عبد الله بن صالح، قال: ثنا معاوية بن صالح، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-.
وهذه الطريق فيها مقال سيأتي بيانه في الحديث رقم (٢٢١).
وأخرجه أيضا ٦: ٣٧٩ قال: حدثنا محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، فذكره.
محمد بن سعد؛ هو ابن محمد بن الحسن بن عطية العوفي.
كان لينا في الحديث. ينظر: اللسان ٥: ١٧٩.
وأبوه سعد، قال فيه أحمد: لم يكن ممن يستأهل أن يكتب عنه، ولا كان موضعا لذاك. ينظر: تاريخ بغداد ٩: ١٢٦، اللسان ٣: ٢٣.
وعمه، الحسين بن الحسن ين عطية العوفي؛ ضعفه غير واحد من أهل العلم. ينظر: الجرح والتعديل ٣: ٤٨، اللسان ٢: ٣١٨.
وأبوه؛ الحسن بن عطية العوفي، ضعيف. ينظر: التقريب ص ١٦٢.
وأثر ابن عباس -رضي الله عنهما- هذا؛ عزاه في (الدر المنثور) ٤: ٢٢٣ إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
تنبيه:
قال الإمام الطحاوي في (شرح مشكل الآثار) ١٤: ٤٢٨ عقب الإشارة إلى أثر ابن عباس -رضي الله عنهما- السابق: (وهذا مما لا يقال بالرأي، وإنما يقال بالتوقيف).
وفيما قاله نظر، لأنه يحتمل أن يكون هذا التفسير مما يعلمه من لغة العرب، وهو حجة في ذلك، وهذا من باب الرأي المحمود.
*****