قال تعالى: ﴿لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا﴾ [النساء: ١٢٣].
(٦٠) عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: لما نزلت: ﴿مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ﴾ بلغت من المسلمين مبلغا شديدا، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (قاربوا وسددوا، ففي كل ما يصاب به المسلم كفارة، حتى النكبة بنكبها، أو الشوكة يشاكها).
تخريجه:
أخرجه مسلم (٢٥٧٤) في البر والصلة: باب ثواب المؤمن فيما يصيبه من مرض أو حزن، والترمذي (٣٠٣٨) في تفسير القرآن: باب ومن سورة النساء، وأحمد ٢: ٢٤٨، كلهم من طريق سفيان بن عيينة، عن عمر بن عبد الرحمن بن محيصن، عن محمد بن قيس ابن مخرمة عن أبي هريرة -رضي الله عنه- به، بنحوه.
*****