أخرجه البيهقي في (البعث والنشور) رقم (١٠٣)، من طريق الشعبي عن حذيفة -رضي الله عنه-. ولم يعزه لغيره في (الدر المنثور) ٦: ٤٠٤.
وهذا الوجه المرفوع مروي بالظن، إضافة للانقطاع بين الشعبي وحذيفة -رضي الله عنه-، فقد أخرج الحديث: الحاكم في (المستدرك) ٢: ٣٢٠، وعنه: البيهقي في (البعث والنشور) رقم (١٠١) من طريق الشعبي، عن صلة بن زفر، عن حذيفة -رضي الله عنه- من قوله.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
وقال البيهقي: هذا موصول موقوف، وروي مرسلا موقوفا، ثم أخرجه برقم (١٠٢) من طريق الشعبي، عن حذيفة -رضي الله عنه- من قوله، ثم قال: وروي مرسلا مرفوعا فيما يتوهم راويه، فساق الحديث أعلاه.
والمشهور في الحديث الوقف، وهو ضعيف السند أيضا للانقطاع بين الشعبي وحذيفة -رضي الله عنه-. والموقوف أورده السيوطي في (الدر المنثور) ٦: ٤٠٢ وعزاه إلى: عبد الرزاق، وسعيد بن منصور، وهناد بن السري، وعبد بن حميد، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وأبي الشيخ.
وانظر في رواية الوقف؛ التعليق على (سنن سعيد بن منصور) ٥: ١٤٦.
الحكم على الحديث:
ضعيف.
*****


الصفحة التالية
Icon