(٨٣) عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: سئل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أصحاب الأعراف؟ فقال: (قوم قتلوا في سبيل الله وهم عصاة لآبائهم، فمنعتهم الشهادة أن يدخلوا النار، ومنعتهم المعصية أن يدخلوا الجنة، فهم وقوف على سور بين الجنة والنار حتى تذوب شحومهم وتبدل لحومهم، حتى يفرغ الله من حساب الخلائق، فإذا فرغ من حساب الخلائق؛ تغمدهم برحمة منه، فأدخلوا الجنة).
تخريجه:
أخرجه الطبراني في (المعجم الصغير) ١: ٣٩٨ (٦٦٦) قال: حدثنا عبيد الله بن محمد ابن خنيس الدمياطي، حدثنا أبو أسلم محمد بن مخلد الرعيني، حدثنا عبد الرحمن بن زيد ابن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد -رضي الله عنه-.. فذكره.
وأخرجه في (المعجم الأوسط) ٣: ٢٤٩ (٣٠٥٣) قال: حدثنا أزهر بن زفر، قال: نا محمد بن مخلد الرعيني، به.
وقال عقبه: لم يرو هذا الحديث عن زيد بن أسلم إلا ابنه عبد الرحمن، ولا عن عبدالرحمن إلا محمد بن مخلد، ولا يروى عن أبي سعيد إلا بهذا الإسناد.
وعزاه في (الدر المنثور) ٦: ٤٠٦ إلى ابن مردويه.
وعزاه ابن كثير في تفسيره ٣: ٤١٩ إلى ابن ماجه، ولم أجده فيه.
الحكم على الإسناد:
ضعيف، فيه: محمد بن مخلد الرعيني، أبو أسلم الحمصي.
قال ابن عدي: منكر الحديث عن كل من يروي عنه.
وقال الدارقطني في غرائب مالك: محمد بن مخلد بن أسلم؛ متروك الحديث.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: لم أر في حديثه منكرا.
قلت: ومن علم حجة على من لم يعلم.
ينظر: الجرح والتعديل ٨: ٩٢، الكامل ٦: ٢٥٦، اللسان ٥: ٣٧٠.
وفيه: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم القرشي العدوي المدني. (ت ق)
ضعفه أحمد، والنسائي، وأبو زرعة، وابن حجر. وقال ابن معين: ليس حديثه بشيء.