قال تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ﴾ [التوبة: ٣٦].
(١٠٢) عن أبي بكرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض، السنة اثنا عشر شهرا، منها أربعة حرم، ثلاث متواليات؛ ذو القعدة وذو الحجة والمحرم ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان).
تخريجه:
أخرجه أحمد ٥: ٣٧، والبخاري رقم (٤٦٦٢) في التفسير: باب قوله تعالى: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا﴾، و (٣١٩٧) في بدء الخلق: باب ما جاء في سبع أرضين، و (٤٤٠٦) في المغازي: باب حجة الوداع، و (٥٥٥٠) في الأضاحي: باب من قال الأضحى يوم النحر، و (٧٤٤٧) في التوحيد: باب قوله تعالى: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ﴾، ومسلم رقم (١٦٧٩) في الدماء والمحاربين: باب تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال، وأبو داود رقم (١٩٤٧) في المناسك: باب الأشهر الحرم.
*****


الصفحة التالية
Icon