قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [التوبة: ٧٢].
(١٠٣) عن عمران بن حصين، وأبي هريرة -رضي الله عنه- قالا: سئل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن هذه الآية: ﴿وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ﴾ قال: (قصر في الجنة من لؤلؤة، في ذلك القصر سبعون دارا من ياقوتة حمراء، في كل دار سبعون بيتا من زبرجدة خضراء، في كل ببت سبعون سريرا، على كل سرير سبعون فراشا من كل لون، على كل فراش زوجة من الحور العين، في كل ببت سبعون مائدة، على كل مائدة سبعون لونا من طعام، في كل بيت سبعون وصيفة، ويعطى المؤمن من القوة في غداة واحدة ما يأتي على ذلك كله أجمع).
تخريجه:
أخرجه الطبري في تفسيره ١١: ٥٥٨ قال: حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري، قال: ثنا قرة بن حبيب، عن جسر بن فرقد، عن الحسن، عن عمران بن حصين، وأبي هريرة -رضي الله عنهما- قالا:.. فذكراه.
وأخرجه ابن المبارك في (الزهد) ص ٥٥٠ (١٥٧٧)، والبزار ٢: ٨٤ (١٤٦٨ - مختصره)، وابن أبي حاتم في تفسيره ٦: ١٨٣٩ (١٠٣٠٢)، والطبراني في الكبير ١٨: ١٦٠ (٣٥٣)، وفي الأوسط ٥: ١٢٠ (٤٨٤٩)، والبيهقي في (البعث والنشور) رقم (٢٥٥)، وابن الجوزي في (الموضوعات) ٢: ٤٢٤، كلهم من طريق جسر بن فرقد، به بنحوه.
ولفظ الطبراني في الأوسط؛ مختصر.
وعزاه في (الدر المنثور) ٧: ٤٣٨ إلى: ابن مردويه.
وزاد البزار بين جسر بن فرقد، والحسن: يحيى بن سعيد بن أخي الحسن.
وعند ابن أبي حاتم: عن الحسن قال: سألت عمران بن حصين.. فذكره، وليس فيه ذكر أبي هريرة -رضي الله عنه-.


الصفحة التالية
Icon